11 مارس 2011
لازلت في مراحل الصدمه احاول ان اخرج منها ، احاول ان استوعب ، ان اتنفس الحقيقه بدون الم ، اقترب من عالم الموت عله يفيدني بشيء يريح الصدر ويرفع الهم والغم .
استجدي الاحداث حولي لاغوص فيها وانسى ، اتلاشى في لحظة صمت كانت في زمن ما استوحش منها وصارت اليوم ملاذا امنا لي .
اتغصص الالم وارتشفه قطره قطره ، لا ينتهي ، احاول ان اتحاشاه فأراني اغوص فيه ، واراه يزداد عمقا .
اذرف الدمع عل الدمع يطفيء نيران الألم ، فلا ارى للدمع نهايه وكلما قلت ان انتهت الدموع بسكبها الا انني اراها تعود اقل دفقا واقسى الما وحرقه .
نعم لا اعتراض على ما امر الله .
وتعود كلمة لو من الشيطان لتعيد رسم حرقة القلب وتعيدني الى لحظة الصفر ، لحظة طلوع الروح ، لحظة توقف فيها زماني عن الازمان وتوقف فيها مكاني عن الامكنه لأعود لتلك اللحظه لتتشكل امامي شريطا مصورا لا يتلاشى من الذاكره بل يبحث عن احداث صغيره وتفاصيل دقيقه ليكون الصوره اكثر وضوحا واكثر دقه .
انتقل نصفي في عالم اخر مع ابي واختي التي سبقته ، وانا بين عالمين يحمل كلاهما اعز ما لدي من الحياة لا انا مع هؤلاء ولا انا مع هؤلاء .
اقتات الحياة من وجوه اطفالي ووجه امي ، ادار الدمع عنها ، اقترب من الحياة لألامسها ، لأقترب منها ، لأعيشها فأراني أراها مره الطعم ، شاحبة .
اتطلع الى أحبتي على وجه احدهم يقتل الالم ويخنقه ، وينقذني من ان انفذ فيه .
أتساءل وانا ازور قبر ابي واختي وجدي وجدتي واهلي هل سأجد يوما احدا يذكرني بآيه او صدقه او دعاء يخفف عني .
طريق طويل لابد ان نزرعه لنضمن جناء طيبا .
اسمحوا لي على هذه التدوينه ، ولكنها غيض من فيض .
دمتم واحبتكم بخير وعافيه .
لازلت في مراحل الصدمه احاول ان اخرج منها ، احاول ان استوعب ، ان اتنفس الحقيقه بدون الم ، اقترب من عالم الموت عله يفيدني بشيء يريح الصدر ويرفع الهم والغم .
استجدي الاحداث حولي لاغوص فيها وانسى ، اتلاشى في لحظة صمت كانت في زمن ما استوحش منها وصارت اليوم ملاذا امنا لي .
اتغصص الالم وارتشفه قطره قطره ، لا ينتهي ، احاول ان اتحاشاه فأراني اغوص فيه ، واراه يزداد عمقا .
اذرف الدمع عل الدمع يطفيء نيران الألم ، فلا ارى للدمع نهايه وكلما قلت ان انتهت الدموع بسكبها الا انني اراها تعود اقل دفقا واقسى الما وحرقه .
نعم لا اعتراض على ما امر الله .
وتعود كلمة لو من الشيطان لتعيد رسم حرقة القلب وتعيدني الى لحظة الصفر ، لحظة طلوع الروح ، لحظة توقف فيها زماني عن الازمان وتوقف فيها مكاني عن الامكنه لأعود لتلك اللحظه لتتشكل امامي شريطا مصورا لا يتلاشى من الذاكره بل يبحث عن احداث صغيره وتفاصيل دقيقه ليكون الصوره اكثر وضوحا واكثر دقه .
انتقل نصفي في عالم اخر مع ابي واختي التي سبقته ، وانا بين عالمين يحمل كلاهما اعز ما لدي من الحياة لا انا مع هؤلاء ولا انا مع هؤلاء .
اقتات الحياة من وجوه اطفالي ووجه امي ، ادار الدمع عنها ، اقترب من الحياة لألامسها ، لأقترب منها ، لأعيشها فأراني أراها مره الطعم ، شاحبة .
اتطلع الى أحبتي على وجه احدهم يقتل الالم ويخنقه ، وينقذني من ان انفذ فيه .
أتساءل وانا ازور قبر ابي واختي وجدي وجدتي واهلي هل سأجد يوما احدا يذكرني بآيه او صدقه او دعاء يخفف عني .
طريق طويل لابد ان نزرعه لنضمن جناء طيبا .
اسمحوا لي على هذه التدوينه ، ولكنها غيض من فيض .
دمتم واحبتكم بخير وعافيه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك كلمة تأخذ من وراءها اجرا من الله تعالى :