عيد الام
يعود عيد الام عاما بعد عام ، لا يسال عمن فقد امه فياتي في يوم تهيج فيه الدموع ممن فارقوا امهاتهم ، البعض قد لا يعجبه موضوع احتفالي السنوي بعيد الام .
الام رمز لشيء كبير حتى اننا عندما نريد ان نعطي للوطن قيمه كبرى نقول انه كحضن الام .
كل عام يكون احتفالي بعيد الام منحصر بان اكتب كلمات لامي وابي مشفوعة بهدايا اعرف انهم يحبونها موقعه من اولادي وزوجي .
لا احتاج ان يذكرني البعض هنا ان الام والاب محبتهما ليست في يوم واحد ، نعم ادرك ذلك ولكن يظل لهذا اليوم مذاق خاص لدي احبه دوما الا انه هذا العام جاء مذاقه مختلف بعد فقد والدي .
هذا العام لم احضر هدايا لامي وابي لان والدي غاب عن دنيانا وكنت استلذ لحظه فتحهم للهدايا امام اولادي ويصرخون فرحين بما احضرنا وكاننا احضرنا القمر والشمس ويندفع الصغار في حركه ونشاط وصراخ وفرح افتقدته بشده هذا العام .
الاهم كان بالنسبه لامي وابي الكلمات التي اكتبها لهما .
وانا اقلب في اوراق والدي حصلت هذه الرساله لوالدي وتفاجأت بانه كتب لي ردا لم اقراه انا ابدا - سابقا -وضعه مع الرساله في ملفاته :
كان نص رسالتي :
أبي الحبيب ابراهيم
للابوة معنى كبير ففي حضن الاب الامان من غوائل الدهر ... ودوما كنت استشعر القوة فيك .. ولكنها القوة المصحوبة بالمحبة وليست القوة المصحوبة بالشدة ... وكنت اسائل نفسي كيف جمعت بين اطراف هذه المعادلة .. وكلما رايتك مع اولادي تحنو على هذا وتداعب ذاك .. فانني أغبط نفسي ان لدي والد مثلك ... وكلما لجأ اليك اولادي ليشتكوا علي احيانا فانني ادرك تماما ان حل المعادلة الصعبة لا يكون الا معك ... واراقبك علي اجد حلها من خلال ملاحظتي لك .
وبدءا من اسمي الذي اخترته من صميم قلبك وكانك به اردت ان تميزني عن العالم كله كما انا مميزة في قلبك فانني اشكرك واتمنى ان لا اكون قد خذلتك واعذرني ان كنت تتمنى ان تراني بصورة اخرى .. ولكن عذري انك اعطيتني الحريه فمارستها في روحي اولا فلم احزن من اي قيد لانني لم ارى القيد الذي يفرضه بعض الاباء ولكن وجدت منك كل الاحترام والتقدير والمحبة والتقبل في كل وقت .
تقبل محبة ابنتك دوما
نازك ( لم اذكر تاريخ الرساله ) وان كنت واثقه انها في 21-3-2006 نفس تاريخ رسالته .
وكان رد والدي في 21/3/2006 كالتالي :
ابنتي الغاليه الحبيبه ...نازك
رسالتك مرآة لشعورك الفياض من المحبة والتقدير والاحترام ، تحللين فيها شخصية الاب الحريص على حياة ومستقبل اولاده ، لان حياتهم جزء ممتد لحياته الخاصه جدا وشعورهم هو عمق اخر لشعوره .
فاشكر لك ذلك الشعور الفياض واشكر تقديرك لي واحترامك فانتي كما تمنيت ان تكوني ، تجمعين بين النجاح في الحياة الخاصه والنجاح في الحياة العملية ومتوازنة في الحياة الاسريه فثقي ان محبتي لك وتقديري لشخصك هو انعكاس لحسن سيرتك الطيبه الرشيده
وفقك لاله لكل خير وشكرا على الهدية العطره ... والدك
21/3/2006
عيد الام هذا العام كان اجمل مافيه بطاقة علي اللي كتب فيها اسمه وقبيلته تحت اشراف معلمته ـ وكانت اجمل هديه هي قبلته لي وانا اخذه من الدرسه عائدة به الى البيت .
الام رمز لشيء كبير حتى اننا عندما نريد ان نعطي للوطن قيمه كبرى نقول انه كحضن الام .
كل عام يكون احتفالي بعيد الام منحصر بان اكتب كلمات لامي وابي مشفوعة بهدايا اعرف انهم يحبونها موقعه من اولادي وزوجي .
لا احتاج ان يذكرني البعض هنا ان الام والاب محبتهما ليست في يوم واحد ، نعم ادرك ذلك ولكن يظل لهذا اليوم مذاق خاص لدي احبه دوما الا انه هذا العام جاء مذاقه مختلف بعد فقد والدي .
هذا العام لم احضر هدايا لامي وابي لان والدي غاب عن دنيانا وكنت استلذ لحظه فتحهم للهدايا امام اولادي ويصرخون فرحين بما احضرنا وكاننا احضرنا القمر والشمس ويندفع الصغار في حركه ونشاط وصراخ وفرح افتقدته بشده هذا العام .
الاهم كان بالنسبه لامي وابي الكلمات التي اكتبها لهما .
وانا اقلب في اوراق والدي حصلت هذه الرساله لوالدي وتفاجأت بانه كتب لي ردا لم اقراه انا ابدا - سابقا -وضعه مع الرساله في ملفاته :
كان نص رسالتي :
أبي الحبيب ابراهيم
للابوة معنى كبير ففي حضن الاب الامان من غوائل الدهر ... ودوما كنت استشعر القوة فيك .. ولكنها القوة المصحوبة بالمحبة وليست القوة المصحوبة بالشدة ... وكنت اسائل نفسي كيف جمعت بين اطراف هذه المعادلة .. وكلما رايتك مع اولادي تحنو على هذا وتداعب ذاك .. فانني أغبط نفسي ان لدي والد مثلك ... وكلما لجأ اليك اولادي ليشتكوا علي احيانا فانني ادرك تماما ان حل المعادلة الصعبة لا يكون الا معك ... واراقبك علي اجد حلها من خلال ملاحظتي لك .
وبدءا من اسمي الذي اخترته من صميم قلبك وكانك به اردت ان تميزني عن العالم كله كما انا مميزة في قلبك فانني اشكرك واتمنى ان لا اكون قد خذلتك واعذرني ان كنت تتمنى ان تراني بصورة اخرى .. ولكن عذري انك اعطيتني الحريه فمارستها في روحي اولا فلم احزن من اي قيد لانني لم ارى القيد الذي يفرضه بعض الاباء ولكن وجدت منك كل الاحترام والتقدير والمحبة والتقبل في كل وقت .
تقبل محبة ابنتك دوما
نازك ( لم اذكر تاريخ الرساله ) وان كنت واثقه انها في 21-3-2006 نفس تاريخ رسالته .
وكان رد والدي في 21/3/2006 كالتالي :
ابنتي الغاليه الحبيبه ...نازك
رسالتك مرآة لشعورك الفياض من المحبة والتقدير والاحترام ، تحللين فيها شخصية الاب الحريص على حياة ومستقبل اولاده ، لان حياتهم جزء ممتد لحياته الخاصه جدا وشعورهم هو عمق اخر لشعوره .
فاشكر لك ذلك الشعور الفياض واشكر تقديرك لي واحترامك فانتي كما تمنيت ان تكوني ، تجمعين بين النجاح في الحياة الخاصه والنجاح في الحياة العملية ومتوازنة في الحياة الاسريه فثقي ان محبتي لك وتقديري لشخصك هو انعكاس لحسن سيرتك الطيبه الرشيده
وفقك لاله لكل خير وشكرا على الهدية العطره ... والدك
21/3/2006
عيد الام هذا العام كان اجمل مافيه بطاقة علي اللي كتب فيها اسمه وقبيلته تحت اشراف معلمته ـ وكانت اجمل هديه هي قبلته لي وانا اخذه من الدرسه عائدة به الى البيت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك كلمة تأخذ من وراءها اجرا من الله تعالى :