من ايام قلائل جاءني خبر وفاة والد صديقتي في الهند وصديقتي هذه بالرغم من تباعد الايام بيننا الا انني لا زلت اتذكر انني عشت اجمل حياة طفولتي نمرح معا في بيتهم الذي احتوى صداقة وايام طفوله كنا نعايشها سعداء .
كنت اتساءل : كيف استطاعت احتمال وفاة والدها في الهند امام ناظرها
وكيف ان اخوها رجع مع جثمان والده وظلت هي تنتظر توافر حجز لها ولابنائها لتشارك في حضور عزاء والدها
وبعد اقل من 40 يوم
رن جرس الهاتف في بيتي الساعه السابعه صباحا من يوم الجمعه 4 فبراير 2011 الموافق 30 صفر 1432ه واذا بصوت امي باكيا ان تعالى والدكي مريض .
ذهبت مسرعه وانا اخبر زوجي ان ابي مريض وساذهب لاراه .
رحت راكضه لارى امي تبكي في الصاله واسالها اين والدي فقالت لي : داخل الغرفه
دخلت ورايته يطالعني ويقول لي امك اكيد اتصلت بكي واقلقتك ، انا خبرتها ان لا تزعجك
قلت له عشان خاطري نروح للطبيبه تشوفك
رحنا معا انا ووالدي ووالدتي وزوجي وابي
اعطتنا ادويه الدكتوره للغازات لانه شكى من بطنه واسهال
عدنا للبيت وتاكدت من انه شرب الدواء وقلت له اروح شوي اشوف الصغار وارجع لعد شوي
قال لي روحي ارتاحي
رجعت البيت
وانا اتجهز لاستحم
رن الهاتف مره ثانيه واذا بامي هذه المره تبكي ان والدي تعب مره ثانيه
رحت مسرعه مع احمد ابني
دخلت لاجد امي تصرخ باكيه ان والدي تعبان
رحت له وجدته جالسا ولا يرد علي
اناديه فلا يجيبني
كنت مشغوله بمحاوله يائسه ان اعمل له انعاش بالضغط على صدره
وتمديده
شهق شهقه
وتنامى الامل داخلي ان لابد من امل
عندما لم يستجيب صرخت مناديه زوجي الذي سمع صوتي وهو قادما بسرعه
بين الامل والرجاء والدعاء والدموع
غابت شمعه والدي
كان نقله للمستشفى بعدها تحصيل حاصل
ساعدنا جارنا الدكتور السوداني في نقله
وكانت محاولة الاطباء لمحاولة انعاشه تشبه المستحيل
بين الدموع والرجاء فقدنا الغالي والدي
وصرت اكثر يقينا بان لا شييء في الحياة يستحق
وان مردنا لتلك الحفره .
عسى الله ان يجعلها روضة من رياض الجنه لوالدي ولي ولكم ولموتى المسلمين جميعا .
الان عرفت ما هو شعور صديقتي التي مات والدها امام عينها ، نعم عرفت وتيقنت ان وجود الاب شيء كبير .
فكل من يعيش في كنف والديه او احدهما لا تغفل ان تبرز لهم حبك يوما بعد يوم ، ولا تنسى ان تستغفر لهم لانك يوما ما ستكون مثلهما فقيرا محتاجا لدعوة او صدقة فكن انت معلما لابنائك .
اشكرك ياوالدي الحبيب على ما قدمته لي وادعو الله ان يعطيني من القوه والقدرة لاكون ابنة بارة من خلال ان يهديني الى الطرق التي تصلك من خلالها هداياي .
دعواتي لكم بالخير دوما .
دمتم بمحبه .
ملحوظة :
كنت اتساءل : كيف استطاعت احتمال وفاة والدها في الهند امام ناظرها
وكيف ان اخوها رجع مع جثمان والده وظلت هي تنتظر توافر حجز لها ولابنائها لتشارك في حضور عزاء والدها
وبعد اقل من 40 يوم
رن جرس الهاتف في بيتي الساعه السابعه صباحا من يوم الجمعه 4 فبراير 2011 الموافق 30 صفر 1432ه واذا بصوت امي باكيا ان تعالى والدكي مريض .
ذهبت مسرعه وانا اخبر زوجي ان ابي مريض وساذهب لاراه .
رحت راكضه لارى امي تبكي في الصاله واسالها اين والدي فقالت لي : داخل الغرفه
دخلت ورايته يطالعني ويقول لي امك اكيد اتصلت بكي واقلقتك ، انا خبرتها ان لا تزعجك
قلت له عشان خاطري نروح للطبيبه تشوفك
رحنا معا انا ووالدي ووالدتي وزوجي وابي
اعطتنا ادويه الدكتوره للغازات لانه شكى من بطنه واسهال
عدنا للبيت وتاكدت من انه شرب الدواء وقلت له اروح شوي اشوف الصغار وارجع لعد شوي
قال لي روحي ارتاحي
رجعت البيت
وانا اتجهز لاستحم
رن الهاتف مره ثانيه واذا بامي هذه المره تبكي ان والدي تعب مره ثانيه
رحت مسرعه مع احمد ابني
دخلت لاجد امي تصرخ باكيه ان والدي تعبان
رحت له وجدته جالسا ولا يرد علي
اناديه فلا يجيبني
كنت مشغوله بمحاوله يائسه ان اعمل له انعاش بالضغط على صدره
وتمديده
شهق شهقه
وتنامى الامل داخلي ان لابد من امل
عندما لم يستجيب صرخت مناديه زوجي الذي سمع صوتي وهو قادما بسرعه
بين الامل والرجاء والدعاء والدموع
غابت شمعه والدي
كان نقله للمستشفى بعدها تحصيل حاصل
ساعدنا جارنا الدكتور السوداني في نقله
وكانت محاولة الاطباء لمحاولة انعاشه تشبه المستحيل
بين الدموع والرجاء فقدنا الغالي والدي
وصرت اكثر يقينا بان لا شييء في الحياة يستحق
وان مردنا لتلك الحفره .
عسى الله ان يجعلها روضة من رياض الجنه لوالدي ولي ولكم ولموتى المسلمين جميعا .
الان عرفت ما هو شعور صديقتي التي مات والدها امام عينها ، نعم عرفت وتيقنت ان وجود الاب شيء كبير .
فكل من يعيش في كنف والديه او احدهما لا تغفل ان تبرز لهم حبك يوما بعد يوم ، ولا تنسى ان تستغفر لهم لانك يوما ما ستكون مثلهما فقيرا محتاجا لدعوة او صدقة فكن انت معلما لابنائك .
اشكرك ياوالدي الحبيب على ما قدمته لي وادعو الله ان يعطيني من القوه والقدرة لاكون ابنة بارة من خلال ان يهديني الى الطرق التي تصلك من خلالها هداياي .
دعواتي لكم بالخير دوما .
دمتم بمحبه .
ملحوظة :
أن الوفاة يوم الجمعة أو ليلتها من علامات حسن الخاتمة حيث يأمن المتوفى فيها من فتنة القبر، فعن ابن عمرو رضي الله عنهما قال: قال رسول الله : { ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة، إلا وقاه الله تعالى فتنة القبر } أحمد والترمذي وصححه الألباني
وصلني هذا الخبر من عدة ايام واحببت ايراده في هذا المقام :
وصلني هذا الخبر من عدة ايام واحببت ايراده في هذا المقام :
انتقل الحاج الشيخ ابراهيم بن علي العصفور الى جوار الباري سبحانهُ وتعالى بعد عمر ناهز على ال 68 سنه اثر نوبةٍ قلبية مفاجئه ألمت به في صبيحة الجمعه 30 صفر 1432هـ، وشيع بعد صلاة الجمعه في حشدٍ كبير من المشيعين. والشيخ هو من رموز المجتمع في صحم ويشغل رحمه الله منصب شيخ قبيله وتبوء عضوية مجلس الشورى وغرفة التجارة والصناعه لفترةٍ من حياته.إلتحق الفقيد رحمه الله بالمدرسة السعيدية لدراسة المرحلة الإبتدائية وانتقل فيما بعد إلى البحرين ليكمل دراسته هناك ومن ثم عاد إلى عمان لينهي المرحلة الإبتدائية في المدرسة السعيدية . وفي عام 1963م غادر إلى مصر وبقي في القاهرة لعدة أشهر وفي 13 يناير من عام 1964 ذهب إلى قطر حيث جلس فيها لستة أشهر تقريبا ومن ثم ذهب لمؤتمر طلابي عقد في موسكو وكان أحد المدعوين هنالك لحصوله على منحة دراسية في الخارج فذهب وكان معه الوزير السابق أحمد الغزالي.رجع بعدها للوطن الحبيب ليستلم منحةً دراسية إلي بولندا حيث بقي فيها لخمسة سنوات حيث تخصص في الاقتصاد الصناعي.عاد بها ليعمل مع الحاج حسين بن حمزه رحمه الله واستقل فيما بعد بعمله الخاص. تقلد مشيخة القبيله وادارة مأتم الأمير ومسجد الرحمه بعد ارتحال الفقيد حسين بن حمزه الى جوار ربه. رزق الفقيد بابنتان توفيت الاولى اثر مرض عضال والاخرى على قيد الحياه.وفي هذا المصاب الجلل، نتقدم من عائلة المغفور له ومحبيه بأحر التعازي سائلين المولى أن يسكنه فسيح جنانه، انه سميع مجيب الدعاء، وانا لله وانا اليه راجعون.
ياسنبلة جفت في روضة حياتي قبل الاوان..
ردحذفلم يبق لي الموت سوى بقايا رحيق من الذكريات...أه
رحيق من الم ..
تمر ذكراك وانا غريق الهموم ...تتقاذفني التخيلات المريرة
والفكر الملوع..
كلما انفردت الى نفسي .. وكلما جن الليل
طواني بمؤرقاته..
وانا لااكاد اصدق..بانك رحلت..ولارجع ولا ...لقاء..ولا..بصيص امل يشرق
في لقياك..
اه ..و..أه
...............رحمه الله واسكنه فسيح جناته