بقلم : علي بن سلمان العجمي (أبوكرار)
قصيدة تأبينيه لفقيد المجتمع الحاج الشيخ ابراهيم علي العصفور رحمه الله:
ظـــــلامُ الليــلِ خيّمَ بالنهــــارِ *** وضــــوءُ الظهرِ غـــادر بانكســــارِ
ومــذ لاحت جنازتـــهُ علينـــــا ***رأيتُ القـــــلبَ يـــلهبُ كالجمــــارِ
وخلتُ جنــــازةَ المرحـــومِ فُـلـكاً ***تَشُـــــــقُّ طَــريقها وسطَ البحـــارِ
كــــأني بالفقيــــد يمـــــدُ كفاً ***ليمســــــحَ لحظـــةً رأس الصغــارِ
ويســــري بعد ذلك دون مهـــــلٍ*** ليســــــــدل فوقه ثـــــوبَ الدثارِ
ويُعـــلي في مسامعنا بصمــــــتٍ ***بأن الموت يـــأتي كالشـــــــــرارِ
ليخطفَ دون تميــيزٍ وعــــــــذرٍ ***ويعمـــلُ حكمــــــــهُ دونَ اصطبارِ
فحقَّ لشـــــاعرٍ نثـــــــر الرثا ***وحـــــق له رثاؤك في الجهــــــارِ
فأين تركت غـــــوثــــك للحيارى ***ومــــن خـــــــــلفتَ للشدد الكبارِ
وأين ذهبت بالبسمــــــاتِ عنّــــا ***وفيما تركت أثـــــــواب الوقـــــارِ
أهل دُفنـــت بلحـــــدٍ أم تُراهــا ***مــــــــواريثٌ ووقفٌ للديــــــارِ
ستبقى حاضراً في كل ذهـــــــــنٍ ***كمثلِ الضوء من خلــــــف الخمــــارِ
وتبقى(ذو الجنــــاحِ) بلا جنــــاحٍ *** فقد فقــــــــدتك رادوداً وقــــاري
قصيدة تأبينيه لفقيد المجتمع الحاج الشيخ ابراهيم علي العصفور رحمه الله:
ظـــــلامُ الليــلِ خيّمَ بالنهــــارِ *** وضــــوءُ الظهرِ غـــادر بانكســــارِ
ومــذ لاحت جنازتـــهُ علينـــــا ***رأيتُ القـــــلبَ يـــلهبُ كالجمــــارِ
وخلتُ جنــــازةَ المرحـــومِ فُـلـكاً ***تَشُـــــــقُّ طَــريقها وسطَ البحـــارِ
كــــأني بالفقيــــد يمـــــدُ كفاً ***ليمســــــحَ لحظـــةً رأس الصغــارِ
ويســــري بعد ذلك دون مهـــــلٍ*** ليســــــــدل فوقه ثـــــوبَ الدثارِ
ويُعـــلي في مسامعنا بصمــــــتٍ ***بأن الموت يـــأتي كالشـــــــــرارِ
ليخطفَ دون تميــيزٍ وعــــــــذرٍ ***ويعمـــلُ حكمــــــــهُ دونَ اصطبارِ
فحقَّ لشـــــاعرٍ نثـــــــر الرثا ***وحـــــق له رثاؤك في الجهــــــارِ
فأين تركت غـــــوثــــك للحيارى ***ومــــن خـــــــــلفتَ للشدد الكبارِ
وأين ذهبت بالبسمــــــاتِ عنّــــا ***وفيما تركت أثـــــــواب الوقـــــارِ
أهل دُفنـــت بلحـــــدٍ أم تُراهــا ***مــــــــواريثٌ ووقفٌ للديــــــارِ
ستبقى حاضراً في كل ذهـــــــــنٍ ***كمثلِ الضوء من خلــــــف الخمــــارِ
وتبقى(ذو الجنــــاحِ) بلا جنــــاحٍ *** فقد فقــــــــدتك رادوداً وقــــاري
* شمس في منتصف النهار كناية عن وقت تشييع الفقيد।
** ذو الجناح اشارة الى قصيدة عزائيه في نهاية عزاء ليلة العاشر من محرم الحرام، وتكون لختام العزاء وكان الفقيد من ابرز المشاركين في قرائتها في كل عام.
تم الفراغ من كتابة هذه الابيات في 16 مارس 2011م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك كلمة تأخذ من وراءها اجرا من الله تعالى :